قال صلى الله عليه وسلم: (إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن) - متفق عليه
وعن البراء بن عازب رضى الله عنه قال: (كان رسول صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن) - رواه البخاري
ثبت علمياً أن النوم على الجانب الأيمن يمنع ضغط الكبد على المعدة ويساعد على تفريغ محتوياتها، كما يسهل عمل القلب، إذ يمنع ضغط المعدة والحجاب الحاجز عليه.
أما النوم على الجانب الأيسر.. فإنه يزيد العبء على القلب نتيجة لوضع المعدة والكبد على القلب فى هذا الاضطجاع، وكذلك على الرئة اليمنى.. أما النوم على الصدر فله ضرره، إذ أن النائم لابد أن يلوى عنقه إلى أحد الجانبين حتى يتنفس.
أما النوم على الظهر.. فإنه يجعل لأحشاء ترفع الحجاب الحاجز، وهذا بدوره يضغط على القفص الصدرى، فيحس النائم بالضيق، ولربما قام من نومه متضايقاً - دراسة لظاهرة النوم: د. عبد المنعم عبد القادر الميلادي مجلة منار الإسلام عدد سبتمبر سنة 1982 بتصرف من ذلك تظهر الحكمة العلمية فى الحديث الشريف، والتى قررها العلم الحديث فى بحوثه وتجاربه العلمية أخيراً